اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 682
السهمي. يكنى أبا مسقبة. بفتح الميم و سكون المهملة و فتح القاف و الموحدة، و صحفه صاحب الكمال، و تبعه المزّي فيما قرأت بخط مغلطاي، فقال: أبو سفينة.
نزل البصرة، و روى حديثا أخرجه البخاريّ في الأدب و أبو داود و النسائي.
و صحّحه الحاكم. و منهم من طوّله من طريق زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو، قال: أتيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بمنى أو عرفات و قد أطاف به الناس [1] ... الحديث.
و من طريق يحيى بن زرارة: أخبرني أبي عن جدّه الحارث.
و أخرجه البغويّ من طريق يحيى بن الحارث: أخبرني أبي عن جدّه الحارث، و كان جاهليا إسلاميا، فذكر بعض الحديث في الاستغفار و في الفرع، و العتيرة. روى عنه ابنه عبد اللَّه بن الحارث، و حفيده زرارة بن كريم بن الحارث، و سيأتي في ترجمة كريم بن الحارث في حرف الكاف شيء من ذكره.
روى الواقديّ عن عمرو بن الحكم قال: بعثه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى ملك بصرى بكتابه، فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغسّاني فأوثقه رباطا و ضرب عنقه صبرا، و لم يقتل لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) غيره. فلما بلغ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) الخبر بعث البعث إلى مؤتة.
و ذكره ابن شاهين من طريق محمد بن يزيد عن رجاله بغير هذه القصّة.